كيف ترى دعوة السيسي للخروج إلى التظاهر لتفويض الجيش؟
آخر تحديث: الأربعاء، 24 يوليو/ تموز، 2013، 13:41 GMT
السيسي يدعو الشعب إلى النزول في مظاهرات حاشدة
دعا الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة المصرية الشعب إلى النزول في مظاهرات حاشدة يوم الجمعة 26 يوليو / تموز لإعطاء الجيش تفويضا بمواجهة ما وصفه بالعنف والإرهاب.
ونفى السيسي في كلمته خلال حفل لتخريج دفعات من طلبة الكليات العسكرية اتهامات بأنه خدع الرئيس المعزول محمد مرسي.
وتعهد بالالتزام بخارطة الطريق السياسية التي رسمت سبيلا لإصلاح الدستور وإجراء انتخابات جديدة في غضون ستة أشهر.
وقال السيسي إن دعوته للنزول إلى الشارع يوم الجمعة ليست دعوة للعنف معربا عن تأييده لمساعي المصالحة الوطنية.
وقد أثارت دعوة السيسي ردود فعل متباينة فقد أعلنت حركة تمرد أنها تؤيد دعوة السيسي لإعطاء الجيش تفويضا بمواجهة ما وصفته بالعنف بعد عزل الرئيس محمد مرسي مطلع الشهر الحالي.
من جانبه قال عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين إن دعوة السيسي إلى مظاهرات حاشدة يوم الجمعة ضد "العنف والإرهاب" تهديد للجماعة.
وقال العريان على صفحته على موقع فيسبوك "تهديدك لن يمنع الملايين من الحشد المستمر." ووصف السيسي بأنه "قائد انقلابي يقتل النساء والاطفال والركع السجود"
- هل تؤيد دعوة السيسي للخروج إلى التظاهر؟ ولماذا؟
- هل يحق للسيسي إطلاق مثل هذه الدعوة؟ ولماذا؟
- هل تنجح سياسة الحشد والحشد المضاد في إنهاء الأزمة في مصر؟
- ما السبيل الأمثل لإنهاء حالة الانقسام السياسي الحاد التي تشهدها مصر؟
«بكار»: مظاهرات «تفويض الجيش» صورتها بليغة.. والمصالحة الوطنية باتت قريبة
الكاتب: بسام رمضان
قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إن المسيرات والمظاهرات المؤيدة لتفويض الجيش في محاربة الإرهاب، الجمعة، «صورتها بليغة، وأعطت رسالة أن الشعب مصمم على المضي إلى الإمام والعمل على اللحمة الوطنية، بحسب وصفه.
وطالب «بكار»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الجمعة، أن المصالحة الوطنية باتت قريبة، مضيفًا: «سيشهد الأمر انفراجة في القريب العاجل، وقد يعيد الجميع النظر في حساباتهم، ولابد من ملاحظة أن ثمة اتصالات حدثت ويجب استثمار الحدث كي تتم اجتماعات خلال اليومين المقبلين لرأب الصدع وجمع الأطراف على مائدة الحوار».
وأشار إلى أن الحزب اتفق مع طرفي المظاهرات، الجمعة، على عدم الاحتكاك، بالتنسيق مع القوات المسلحة وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح أن «التفاوض لابد أن يقوم على تحقيق العدالة الانتقالية أولًا، وعلى أساس ألا يسمح بتضييع هذا الوطن ومقدراته، وأن يتم إعداد ترتيبات لمرحلة سياسية جديدية، لا يُقصَى فيها أحد، ويتم استيعاب دروس الماضي والقضاء على المحن التي مرت بها البلاد».
وأشار إلى أن الدولة متمثلة في الحكومة والقوات المسلحة تحتاج إلى بث تطمينات معينة إلى جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي بشأن التعامل الإعلامي وغلق القنوات الفضائية وإيقاف أي إجراءات استثنائية والتعامل مع المخالفين في إطار القانون، مؤكدًا أنه لابد أن يتوقف «الإخوان» عما سماه «خطابات العنف والتكفير وتخوين الآخرين».
تاريخ النشر:
Sat, 27/07/2013 - 03:21 المصري اليوم
نشر يوم الخميس، 25 يوليو 2013
الجريدة- أعلن محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، خطة مقترحة للخروج من الأزمة الراهنة بإسناد صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس وزراء جديد، تتوافق القوى السياسية على اختياره، وذلك وفقًا لدستور 2012، على أن تتم الانتخابات الرئاسية خلال 90 يومًا.
العوا قدّم مقترحه في رسالة مصورة أذاعتها قناة "الجزيرة مباشر مصر"، مساء الخميس وبدأ قوله أنه لابد من مخرج سياسي وليس عسكري أو أمني، حتى نصل إلى كلمة سواء، كما أكد أن الحل السياسي لا يتم عبر "القهر".
اقتراح العوا مستمد كما يصرح من دستور 2012؛ بحيث يتم تفويض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء وتُجرى الانتخابات خلال 90 يومًا، وهذا يحتاج إلى توافق القوى السياسية، الإخوان والقوى الإسلامية من جانب والجيش ورئاسة الجمهورية من جانب آخر، وذلك حتى لا نفرض رئيسًا للوزراء.
المرشح الرئاسي السابق دعا الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة القوات المسلحة لأن يعلنوا سحب هذه الدعوة التي أطلقوها، وألا يتخذوا من العدد الموجود في الشارع ذريعة لإطلاق الرصاص، في إشارة منه لمطالبة وزير الدفاع المصريين بالنزول، الجمعة، لـ"تفويضه بمواجهة العنف والإرهاب".
«شفيق»: المصريون صنعوا ملحمة وطنية.. والشعب قادر على صناعة المعجزات
الكاتب: بسام رمضان
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن مظاهرات «تفويض الجيش»، الجمعة، أثبتت أن «المصريين صنعوا ملحمة وطنية من الشعب والجيش».
أضاف «شفيق»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «360 درجة» على قناة «القاهرة والناس»، مساء الجمعة، أنه «لا يستطيع الحياة بعيدًا عن مصر رغم كرم الضيافة من الإخوة في الإمارات العربية المتحدة»، حسب قوله.
أضاف أنه «لن يقصر في أي خدمة تساهم في بناء الدولة المصرية»، مشيرًا إلى أن «الشعب المصري لبى نداء الجيش، وعلى العالم أن يشهد شهادة لا رجعة فيها أن بأن الشعب المصري قادر على صنع المعجزات».
وكان الملايين من المصريين قد تظاهروا في ميدان التحرير وميادين مصر المختلفة، الجمعة، في مليونية «تفويض الجيش»، استجابة لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لمواطنين بالتظاهر لمنحه تفويضًا لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل.
تاريخ النشر:
Sat, 27/07/2013 - 03:40ستة قتلى وأكثر من مئتي جريح في اشتباكات جمعة "التفويض" في مصر
آخر تحديث: الجمعة، 26 يوليو/ تموز، 2013، 23:05 GMT
تشهد مصر حالة استقطاب شديدة بين مؤيدي ومعارضي مرسي
قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من ٢١٥ آخرين من بينهم 50 مصابا بمحافظات القاهرة ودمياط والشرقية والإسكندرية خلال تظاهرات الجمعة، حسب مصادر طبية مصرية.
وشهدت الأسكندرية، ثاني كبرى المدن المصرية، اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في وقت احتشد فيه عشرات الألوف من مؤيديه ومعارضيه في القاهرة ومدن أخرى.
وقال مدير المستشفى الجامعي بالإسكندرية أسامة أبو السعود لرويترز إن حوالي 30 شخصا آخرين نقلوا إلى المستشفى للعلاج من إصابات لحقت بهم في الاشتباكات التي اندلعت بعد صلاة الجمعة قرب مسجد القائد إبراهيم الذي كان مركزا لتجمع المتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011.
وقال خالد الخطيب رئيس الرعاية الحرجة والعاجله بوزارة الصحة إن قتلى اشتباكات الأسكندرية ارتفع إلى خمسة.
وفي القاهرة، قال مصدر أمني لبي بي سي إن مجهولين هاجموا مجموعه من الشباب كانوا يحملون الأعلام ويسيرون نحو قصر الاتحادية مما أدى إلى مقتل أحد الشباب وإصابة ثلاثة آخرين.
"استقطاب"
مئات الألاف من المصريين استجابوا لدعوة الجيش
جاءت المظاهرات التي يشارك فيها مئات الألاف من المصريين استجابة لدعوة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي في مظاهرات حاشدة في ميداني التحرير والاتحادية تحت شعار "جمعة التفويض" أو "لا للعنف والإرهاب".
وفي الوقت نفسه خرجت مسيرات حاشدة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي انضمت جميعها إلى اعتصامات رابعة العدوية في مدينة نصر شرقي القاهرة وفي ميدان النهضة بمحافظة الجيزة.
كان قرار النيابة العامة بحبس مرسي 15 يوما بتهم التخابر زاد من حدة الانقسام الذي تشهده مصر منذ اطاحة مرسي في الثالث من يوليو/ تموز.
وقال نائب الرئيس المصري المؤقت محمد البرادعي "أزف الوقت لإنهاء الاستقطاب البائس الذي نعيشه بأسلوب عقلاني، وأن نتحلى بروح التسامح، لنبدأ في البناء بسواعد كل مصري ومصرية".
وأوضح الجيش أنه يعتبر يوم الجمعة نقطة تحول في مواجهته مع جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي والتي ظلت في الحكم عاما واحدا تدهور خلاله الاقتصاد وتراجعت شعبية مرسي.
المزيد من بي بي سي
BBC © 2013
No comments:
Post a Comment